الفرق بين النجاح و الفشل ؟
سنفشل جميعا في حياتنا مرة واحدة أو مرتين أو أكثر.. إنه أمر إلزامي ويمكن اعتباره من سنن الكون.. إذا فشلت مرة أو أكثر في مشاريعك ، فهي ليست كبيرة من الكبائر أو مصيبة من المصائب، ستتمكن من العمل على الأخطاء التي ارتكبت في مشاريعك القديمة.. و ستحولها إلى نجاحات.. اجعل الفشل تجربة من تجاربك.. و امضي في طريقك.. الدروبشبينغ اليوم، هو حقا ظاهرة التجارة الإلكترونية الحديثة.. إنه عصا سحرية في يد كل من يمتلك المعرفة و الصبر و القوة على التحمل ، إنه سوق لا نهاية لها.. سوق تفتح أمامك الآلاف من الأبواب التي يمكن أن تكون مربحة من الأسبوع الأول. هل هناك تجارة أو عمل أخر لديه هذه السرعة من الكفاءة و النجاعة ؟
مع الثورة الرقمية اليوم، لديك جميع الأدوات اللازمة للنجاح ، وأهم أداة في سلسلة النجاح هو أنت.
مفتاح النجاح في أي عمل هو أن تكون ثابتا، جديا لأقصى حد. احفظ هذه الكلمات عن ظهر قلب لأنه في رأيي هذه هي الصفات الرئيسية لرائد الأعمال الناجح. كن تابثا في مسيرتك و أهدافك.. و جديا في تعاملك مع من حولك و مع كل صغيرة و كبيرة في حياتك، جديا لدرجة أنك لا تترك اي مهمة صغيرة كانت أو كبيرة للصدفة أو العشوائية.. كل شيء مدروس و محسوب...
الفرق بين الشخص الناجح والفاشل هو المخاطرة. بدون أن تخاطر لن يكون هناك نجاح، إن أكثر الأشياء التي يندم الناس عليها ليست الأشياء التي قاموا بها بل تلك الأشياء التي لم يقوموا بها.. .. و لم يتحدوا أنفسهم و يخاطروا من أن أجل القيام بتلك الأشياء.. لو وجدوا الوقت و الصحة الكافيين لأقدموا عليها.. لكن غالبا ما يدركون هذا الأمر بعد فوات الأوان.. فتعلم منهم، و كن مخاطرا قادرا على خوض المغامرات قبل أن تردد عباراتهم.. ليتني قمت بكذا و كذا... شخصياً ، كان الخطأ الأكبر الذي ارتكبته عندما بدأت قبل بضع سنوات هو التخلي عن الصعوبة التي واجهناها في البداية ، ومن أعظم الأخطاء هو عدم اتخاذ قرار الاستمرار بعد بدايات صعبة.. قلت بعدها علي التوقف عن كل هذا.. لن أقوم بهذا الأمر ابدا. إن الفشل والصعوبات وجدت لنتعلم منها. و كثيرا ما قيل لنا تعلم من أخطائك.. خطئي الثاني هو الانتظار طويلا ، والتفكير أكثر من اللازم قبل البدء. لماذا الانتظار عندما يكون لدينا فرص عظيمة أمامنا مباشرة؟ الملايين من الناس مستعدون لشراء منتجاتك! الملايين متلهفون لاقتناء الأشياء بضغطة زر من هواتفهم أو لوحاتهم الإلكترونية.. فقط بادر.. في الدروبشيبينغ ليس لديك مخزن ، ليس لديك موظف تتحمل مصاريفه و تبعات توظيفه ، لا محاسب ، لا قروض بنكية تتعبك و تتعب من حولك.. ، فما المخاطر التي تخشاها ؟ لا شيء. إذا لم ينجح معك منتج معين أو مجال معين ، لا مشكلة ، يمكنك تجربة واحد آخر.
بمجرد العثور على منتجك المربح أو الرابح ، يمكنك تطوير الطريقة التي توصلت بها إلى هذا المنتج وكررها.
حدد لنفسك أهدافًا صغيرة و متوسطة كل أسبوع أو شهر: "أريد أن أحقق أرباحًا بقيمة 100 دولار هذا الشهر" ، "أريد جمع 100 عنوان بريد إلكتروني هذا الأسبوع" ، "أريد تحقيق أرباح بقيمة 100000دولار هذا العام" .. إن تحديد الأهداف يساعد على بقاء حماسك مشتعلا لتستمر معه الرغبة في النجاح.
النجاح قريب منك ، اذهب إليه ولا تنتظر شخصًا آخر ليأخذك إليه. ثق في نفسك ومشروعك وابتعد عن الناس الذين لا يؤمنون بك. إن العقل الذي نمتلك له قدرات ليومنا هذا لم يستطع عالم العلماء فهمها أو إحصائها.. دعني أقول لك أن فقط جملة واحدة قد تجعل من عقلك آلة خارقة للتفكير و التطوير أفضل ملايين المرات من أحسن جهاز حاسوب توصلوا له.. فقط قل لعقلك : كيف يمكنني الوصول إلى النجاح ؟ و دعه يشتغل و سيعطيك الحلول و الطرق في كل فرصة بل في كل ثانية.. فقط ثق به و بقدراته.. لا تستعمل معه كلمة لا استطيع أو لا يمكنني القيام بهذا.. فهو حقا سيتوقف عن التفكير حينها لأنك أمرته بذلك..
النجاح ليس وصفة سحرية لدى فئة معينة من الناس.. النجاح يكمن داخلك..
يحتاج فقط لمعرفة الطريقة المثلى للوصول إليه.. فابحث عنها بداخلك.. فحتما ستجدها.. ثق بنفسك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إضافة تعليق :
لن يتم إظهار أو نشر أو مشاركة إيميلكم..