الأربعاء، 1 أبريل 2020

الدليل الشامل: دورة كاملة ومجانية.. الدروبشبينغ من البداية إلى النجاح..

ما الهدف من دورة الدروبشبينغ

الهدف من هذه الدورة، هو مساعدة من بدأ في هذا المجال، ولم يستطع الحصول على نتائج ومبيعات، وكذلك هي موجهة لكل من يود البدء في التجارة الإلكترونية، وخصوصا البيع عن طريق الدروبشبينغ. هذه الدورة خصيصا لك، هذه الدروة هي كاملة و شاملة، وستجد فيها كل ما تود معرفته، وكل ما يجب عليك القيام به، لبدء تجارة مربحة وناجحة.هذه الدروة مجانية، وهي متاحة للجميع، وليس هدفي منها الربح المادي، بل هدفي كما قلت سابقا، هو مساعدة كل من يود الاشتغال بهذا المجال.. وكونها مجانية لا يعني أن لا قيمة لها، أو محدودة في المهارات والمعلومات، فلا تستهن بها ولا تقلل منها، فأنا اشتغلت عليها وحضرتها وأعددت موادها ومضامينها، بشكل جدي وبسخاء وبذل كبيرين.


تمهيد :

الدروبشبينغ، هو نوع من أنواع التجارة الإلكترونية، بمعنى، ليس مجالا مستقلا عن التجارة الإلكترونية، بل على عكس ذلك، هو ضمن التجارة الإلكترونية.. وتقنيا، الدروبشبينغ هو حل من حلول بيع المنتجات إلكترونيا، بدون الحاجة لآلية شحن البضائع.. لذلك سمي بالدروب شبينغ، Drop Shipping ، أي إسقاط الشحن من عملية البيع في التجارة الإلكترونية.
إن كل ما ستتعلمه وما ستدركه من خلال هذه الدورة، لن يكون مفيدا لك، ولن يجعلك تصل إلى النتائج التي ترضيك، ما لم تكن لديك الإرادة، العزيمة، والرغبة في تحقيق النتائج، وبلوغ أهدافك المسطرة.. صدقني، ليس هناك وصفة سحرية، أقدمها لك، تجعلك تحقق الملايين من الدولارات، فقط رغبتك وإرادتك، من ستصنع الفرق..
تذكر جيدا، البيضة إن كُسِرت من الخارج، فالفرخ يموت، وإن كُسِرت من الداخل، فحينها فقط، تبدأ حياة ذاك الفرخ الصغير، ليصبح بعدها صقرا جارحا، يحلق بكل شموخ..
بناء مشروع ناجح عن طريق الدروبشبينغ، وكأي مشروع تجاري، سيحتاج حتما إلى الجهد، المال، التضحية.. كثيرا من الصبر، ونفسا طويلا.. عكس ما يشاع، من سهولة الحصول على المال، وجني أرباح خيالية، بدون أي جهد، وبدون رأس مال؟؟
لن نصبح أثرياء، بين عشية وضحاها، لن نصبح مستقلين ماديا، وننعم بالحرية المالية، بدون جهد وتعب ومحاولة تلو المحاولة.. لا يجب الخلط، بين الأهداف الخيالية، وبين الأهداف الواقعية.. فربح مليون دولار، بمنتج واحد، وبدون رأس مال، هذا ضرب من الخيال.. ولكن ربح مليون دولار بعد تجربة طرق مختلفة، واستثمار نسبة مهمة من المال، والاشتغال بجهد وتعب.. هذا أمر واقعي، وهدف واقعي.. إن استثمار المال، والوقت، مع المحاولة من بعد كل محاولة، هذه فقط طريقك لتحقيق أهدافك، ومن يحاول إقناعك بعكس هذا، فتأكد أنه يبيع لك الوهم، ويُبحِر بك في عوالم الخيال..

هل أنت مستعد لخوض التجربة ؟

قبل بدء هذه التجربة، وقبل بدء الدورة، يجب علي أن أتأكد، هل حقا أنت مستعد ذهنيا، وتمتلك من الجرأة والشجاعة، ما يكفي لبدء مشروعك الخاص.. هل أنت مستعد أن تضحي بوقتك، وتخسر بعضا من المال، لتبني تجارة مربحة مستقبلا.. هل أنت تؤمن بقدراتك وحماستك، ولن تستطيع الصعاب، والعراقيل، والمشاكل، أن تحول بينك وبين تحقيق أهدافك؟ قريبا جدا، ستصبح صاحب مشروع، ومدير مقاولة، فهل تعلم ماهي المهمة الأولى والأهم لمدير المقاولة؟ إن مدير المقاولة، مهمته الأولى هي إيجاد الحلول للمشاكل والصعاب التي تواجه المقاولة، مهمته هي ابتكار وخلق أساليب جديدة وإبداعية، لجعل المقاولة تتطور باستمرار، حتى تتميز وتتفوق عن منافسيها في المجال.. مدير المقاولة، دائم البحث عن معلومة جديدة، وفرصة جديدة، يتعلم، يطور من نفسه، يبني علاقات طيبة وجيدة مع الآخرين.. المدير يتمتع بإيجابية عالية جدا، لا تهزمه الظروف، ولا تأثر فيه نظرة الغير، وانتقادات الغير.. المدير يعلم يقينا أن الفشل هو أحد أساسيات النجاح، فلا نجاح من دون فشل، الفشل بالنسبة لمدير المقاولة، تجربة ضرورية، تساعده مستقبلا ليصبح الأحسن والأفضل في مجاله.. قيل لأديسون، لقد فشلت عشرات المرات لتصنع لنا مصباحك العجيب.. فأجاب قائلا: أنا لم أفشل، بل تعلمت عشرات الطرق التي تجعل المصباح لا يضيء..
اليوم، ستبدأ صفحة جديدة، قد تتغير فيها حياتك للأفضل، ودعني أقول لك، وبكل فخر واعتزاز، وأنت تقرأ هذه الأسطر، فأنت تسبق أبناء جيلك، بعشرات السنين، أنت تكتشف اليوم، معلومات، وتتعلم تقنيات، تجعل منك متفوقا ومتميزا بين الناس..
إن التجارة الإلكترونية، متاحة للجميع، وليست حكرا لنوعية معينة من البشر، ليست مادة علمية تدرس بالجامعات، ليست شيئا معقدا يصعب فهمه أو اتقانه.. التجارة الإلكترونية، هي تقنية من التقنيات، تتطلب التدريب والممارسة، فلا تقل أنا لا أقدر، أنا لا أستطيع، تذكر فقط بداياتك مع الحاسوب، هل تذكرت تلك البداية، وأنت لا تجد زر التشغيل؟ هل تذكرت كم كنت تحتاج من الوقت، لكتابة كلمة، باستخدام لوحة المفاتيح؟ نعم.. إنها نفس الطريق.. وستحتاج فقط للممارسة المستمرة والتدريب، وبعدها ستصبح من المتمرسين في التجارة الإلكترونية، تمرسك الآن، في استعمالك للحاسوب ولوحة مفاتيحه..
يقال: مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة.. وأنا أقول لك، أرباح الألف دولار تبدأ بسِنْتٍ.. حدد أهدافا مرحلية صغيرة ودقيقة، حين تحققها تجد نفسك قد حققت هدفك الأسمى..
دعني أشرح لك الأمر، إذا قلت لك، المليون دولار التي تريدها، موجودة في قمة الجبل هناك، وبإمكانك أخذها من الآن.. هذا الجبل يبعد عن محل سكناك بثلاثين كيلومترا، فهل أخبرتني ماذا ستفعل، حتى تأخذ المليون دولار؟ في الغالب، لن تستعمل طاقية الإخفاء.. ولن تستعمل آلة السفر عبر الزمن.. لكن صدقا، ماذا ستفعل؟ سأقول لك..

ستحدد مكان ذاك الجبل.
ستبحث عن وسيلة نقل لتصل لذاك المكان.
سترى كم ستحتاج من المال لمصاريف التنقل.
سترتدي ملابسا تساعدك في الطريق، وفي صعود الجبل.
ستختار الوقت المناسب، و الجو الملائم لهذه الرحلة.
ستقرر ما إذا كنت تحتاج لمرافقة أحدهم في هذه الرحلة.
إلخ....

هل لاحظت معي، عدد الأهداف المرحلية، التي تحتاجها، حتى تتمكن من صعود الجبل، وأخذ المليون دولار.. إن أي هدف واقعي، مهما كبر وتسامى، لابد له من العديد من الأهداف المرحلية، التي يجب تحقيقها تباعا حتى يتحقق.. وإلا لن نسميه هدفا قابلا للتحقيق.. أمازون، الشركة العملاقة، في التجارة الإلكترونية، والتي أصبحت اليوم، علامة تجارية ناجحة، حتى في مجالات بعيدة عن التجارة الإلكترونية.. أتعلم، أنها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، احتاجت لأزيد من عشرين سنة من الأهداف المرحلية، عشرين سنة مليئة بالصعاب، والعراقيل، حتى تتربع على عرش التجارة العالمية..
تذكر جيدا: كل البدايات تتشابه.. وكل مشروع ناجح، إلا وبدأ صغيرا جدا، لا يُرى له أثر، ولا يُسمع له صوت.. كل البدايات تتشابه، والفرق يكمن فقط، في القدرة على الاستمرار، نعم ليس بالأموال الطائلة، أو العبقرية النادرة، فقط القدرة على الاستمرار، مادام مشروعك مستمرا ومتواجدا، فتأكد، بأن دوره في الظهور والتألق سيأتي ولو بعد حين.. تشبت بمشروعك، ودعه يستمر، استفد من أخطائك.. استفد من السلبيات.. حول الانتقادات لفرصة كبيرة لابتكار أفكار جديدة، أفكار تحمل مشروعك إلى القمة... حارب بكل ما لديك من قناعات ومعرفة وخبرة، ودع مشروعك يستمر.. وبإذن الله سينجح.

الجزء الأول :

التخطيط والتنظيم

إن عدم التخطيط المسبق لمشروعك الخاص، هو تخطيط لفشل المشروع، والتخطيط الخاطئ لمشروعك، هو تخطيط للفشل كذلك..
إن قدرتك على التخطيط الجيد، والمدروس لمشروعك، والوقوف على مكامن القوة فيه، لتعزيزها، وعلى مكامن الضعف، لتقويتها، كفيل بوضع المشروع في السكة الصحيحة، والمسار الصحيح، الذي تسلكه، عادة، معظم المشاريع الناجحة، والعلامات التجارية البارزة.. أي مشروع تجاري، إلا ووجب عليه المرور، عبر مجموعة من الاختبارات، حتى نختبر مدى نسبة نجاحه، وواقعية تنفيذه.. وهل يستحق منا استثمار الجهد، المال، والوقت..؟

فماهي إذا هذه الاختبارات؟

الاختبارات عبارة عن مجموعة أسئلة، يجب علينا الإجابة عليها باقتناع وواقعية، حتى نضمن وإلى حد كبير، نجاح المشروع الخاص بنا.

الأسئلة الخمسة للتخطيط

1. ما هو هذا المشروع؟
2. لماذا اخترت هذا المشروع؟
3. من سيقوم بتنفيذ هذا المشروع؟
4. متى سيتم تنفيذ هذا المشروع؟
5. أين ستنفذ هذا المشروع؟

ما هو هذا المشروع؟

اعط تعريفا محددا ودقيقا لمشروعك، ولا تكتفي بعناوين جذابة، أنت هنا ستحتاج لشرح فكرة مشروعك بالتفصيل، ستحتاج لإخراجها من صندوق مخيلتك، إلى واقعك الملموس، مثلا: إذا سألتك، ما هو المشروع الذي تفكر فيه؟ لا تقل لي أريد بيع منتجات عن طريق الدروبشبينغ وكفى.. ولكن قل لي: مشروعي هو إنشاء موقع على الأنترنت، عبارة عن متجر إلكتروني، قائم على نظام إدارة المحتوى، يسمى شوبيفاي، سأقوم بالبحث عن منتجات أستطيع بيعها من خلاله، بهامش ربح جيد، هذه المنتجات سأقوم بالترويج والتسويق لها، باستعمال قنوات التواصل الإجتماعي، وتحديدا عبر الفيسبوك، ونظامه فيسبوك أدس..
إن إعطاء كل التفاصيل عن فكرة مشروعك بوضوح، ووفق الواقع الملموس، سينقل فكرتك وحلمك من مخيلتك، إلى واقعك، وكأن مشروعك متجسد أمامك، تستطيع رؤيته، قياسه، ملامسته، تحديد زواياه، وأبعاده.. تستطيع عرضه على الخبراء، على المستثمرين، على من تحب، على شركائك.. وبالتالي ستدرك ما إن كنت فعلا مقتنعا به، أم ليس كما رسمته في مخيلتك، وصورته لك أحلامك..

لماذا هذا المشروع ؟

بعد إعطاء كافة التفاصيل الخاصة بمشروعك، والوصول للاقتناع التام بالفكرة، مع إمكانية تنفيذها، سيلزمنا الآن، الإجابة عن سؤال ثان، لماذا اخترت هذا المشروع؟ لماذا لم تختر مشروعا آخر؟ ماذا أعجبك في هذا المشروع؟ هنا ستحدد في بضع نقط واضحة، الأسباب والدوافع التي جعلتك تختار هذا المشروع. بالإضافة لقناعاتك الشخصية بأن هذا المشروع وهذه الفكرة لها فرص كبيرة للنجاح، يمكنك الاستعانة برأي أهل الاختصاص، حتى تتعرف أكثر على مكامن قوة مشروعك.. من المهم جدا أن تستعين برأي مختص واحد، أو مختصين اثنين على أكثر تقدير، ممن تثق فيهم وفي كفاءتهم.

من سيقوم بتنفيذ هذا المشروع ؟

سؤال مهم، وعادة لا نعره أدنى اهتمام ونحن ننشئ مشروعنا الخاص، على الأنترنت، فنرتبك في أولى خطوات مشروعنا، نضيع بين هذا وذاك، وبين هنا وهناك.. لذلك وجب تحديد كافة المتدخلين في تنفيذ المشروع، وعلى سبيل المثال، سيقوم بتنفيذ هذا المشروع: أنا شخصيا.. مع شريك لي وهو صديق مقرب ولدينا نفس الاهتمامات.. سيقوم بتنفيذ المشروع كذلك، شركة مختصة في التصميم الرقمي والغرافيك.. وشركة لإدارة الحملات الإعلانية.. ومنصة إلكترونية لتأمين العمليات المالية.. لوكالة بنكية توفر لي خدمة البيع والشراء عبر الأنترنت.. وكذلك مصنع متواجد بالصين، مكلف بالمنتجات وشحنها للزبائن... إن وضع قائمة بكافة المتدخلين، هو أساس جودة وكفاءة مشروعنا، ومختلف الخدمات التي سنقدمها من خلاله.. سيختصر علينا الوقت والجهد، كما سنوفر أمولا مهمة كنا سنخسرها، ونحن لا ندرك من سيقوم بتنفيذ هذه الخدمة أو هذه المهمة..

متى ستنفذ هذا المشروع ؟

هناك مشاريع يجب تنفيذها الآن، وأخرى بعد سنة من الآن، وثالثة بعد أن تتعلم مهارات معينة، ورابعة بعد أن تكمل دراستك، وخامسة بعد أن تجمع بعضا من المال... إن الوقت والزمن الفعلي لبداية تنفيذ المشروع يختلف حسب نوعية المشروع، والسوق الموجهة إليها، يختلف حسب إمكانياتنا المادية، يختلف حسب ما نمتلك من مهارات وقدرات، حسب الظرفية التي نعيشها.. لذلك حدد التوقيت الفعلي لمشروعك، لتتجنب التسرع فتقتله في مهده، أو التماطل فيموت في غرفة الانتظار.

أين ستنفذ هذ المشروع ؟

هناك من يعتقد خاطئا، أن الاشتغال على الأنترنت، يلغي المسؤوليات والواجبات، والالتزامات، اتجاه القوانين والأنظمة، بل بالعكس تماما، هي تتضاعف وتزداد صرامة.. لذلك وجب علينا معرفة ما علينا من مسؤوليات، وما هي القوانين المنظمة للعمل على الأنترنت، وللتجارة الإلكترونية بالتحديد.. وهذا يمر بتحديد مكان تواجدك، وتواجد مشروعك.. بمعنى دولتك، مدينتك.. والمنطقة الجغرافية التي سيستهدفها مشروعك.. والتي ستعرض فيها خدماتك ومنتجاتك.

سؤالين للتنظيم:

كيف ؟ و كم ؟

بعد إجاباتك على أسئلة التخطيط الخمسة، ستقوم الآن، بتنظيم عملك، ووضع آلية قابلة للتفعيل والتنفيذ، وهذا يكون بالإجابة عن السؤالين الرئيسين، كيف وكم.. ؟

  • · كيف ستنفذ هذا المشروع، الذي وصفته بإجابتك عن السؤال الأول للتخطيط، وكم ستحتاج من المال والوقت..
  • · كيف ستنفذ أهداف مشروعك التي حددتها في إجابتك عن السؤال الثاني، وكم ستحتاج من المال والوقت..
  • · كيف ستشتغل مع المتدخلين في مشروعك، ممن حددتهم في إجابتك على السؤال الثالث، وكم ستحتاج من المال والوقت..
  • · كيف ستقوم باكتساب المهارات أو كيف ستوفر المال اللازم لمشروعك، وفقا لما حددته في إجابتك على السؤال الرابع، وكم ستحتاج من المال والوقت..
  • · كيف ستنفذ مشروعك في الدولة التي تتواجد فيها، وما هي القوانين المنظمة لمثل هذه الأنشطة التجارية.. وكذلك كيف ستنفذ مشروعك في الدولة أو المنطقة التي تتواجد فيها فئتك المستهدفة، وعملائك المحتملين، وماهي القوانين التي تسري على المنتجات التي تود شحنها لهذه الدولة، وهذه المدينة.. كيف ستتواصل معهم، وكيف هي معاملاتهم الجمركية.. وكم ستحتاج من المال والوقت..
انتبه جيدا، هناك نقاطا وأمورا لن تحتاج فيها للمال، ربما فقط استشارة مختص أو خبير.. أو لبحث سريع، يعطيك إجابة مقنعة ومفصلة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إضافة تعليق :

لن يتم إظهار أو نشر أو مشاركة إيميلكم..